مقالاتالأخبارالاستيطانالتعذيب

سلطات النظام الإيراني تطلق الرصاص الحي على الأسير “الموسوي” وتقتاده إلى مكان مجهول

أكدت مصادر حقوقية إصابة الأسير الأحوازي السيد موسى الموسوي بالرصاص الحي، في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها سجون سبيدار وشيبان.

وقالت المصادر، إن سلطات الاحتلال نقلت “الموسوي” إلى مستشفي “خميني” التابعة للحرس الثوري الإيراني الإرهابي، ومن ثم اقتادته إلى مكان مجهول.

ويبلغ السيد موسى الموسوي من العمر 27 عامًا، متزوج ولديه طفلان من مدينة الأحواز، احتجزته سلطات النظام الإيراني لمدة تزيد عن ثمانية أشهر، ثم مددت له المخابرات لمدة خمسة أشهر أخرى.

وحصلت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، على رسالة روى “الموسوي” فيها قبل اختفائه تفاصيل تعرض السجناء لانتهاكات جسمية تصل إلى القتل العمد.

وقال سيد موسى في الرسالة: “كنت نائمًا واستيقظت لأغتسل، وفور خروجي من المرحاض، فوجئت بقوات الأمن وقد هاجمت الأسرى والمعتقلين، وما هي إلا لحظات حتى أطلقت الرصاص الحي عليّ بشكل مباشر”.

وأضاف: “جاء رفاقي وأخذوني إلى القسم الخامس، وبعد بضع دقائق اقتحمت قوات الأمن برفقة القوات الخاصة من سجن شيبان القسم، وانهالت بالضرب المبرح علينا مستخدمة الهراوات، ثم نقلوني مع بعض السجناء إلى مستشفى الإمام خميني”.

وتدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، استمرار تنكيل النظام الايراني بالسجناء الأحوازيين المحكومين والموقوفين، ورفض طلبات إخلاء سبيل الأسرى في ظل الأوضاع الصحية الحالية، فضلًا عن عدم تلقيهم الرعاية الصحية المناسبة.

وتعرب المنظمة عن بالغ قلقها إزاء تعنت النظام الإيراني واستمرار رفضه لإطلاق سراح بعض المحتجزين بالسجون الإيرانية تقليلاً للتكدس في ظل تفشي وباء كورونا، وما يشكله من تهديد بتحويل السجون لبؤر وبائية يمتد أثرها لكل السجناء.

وتطالب المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على النظام الإيراني من الأجل الإفراج الفوري عن المعتقلين والمعتقلات في سجون سيئة السمعة.

 

 

المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان

‫5٬633 تعليقات