الأخبارتقارير

“أعمارنا فداء قضيتنا”

ترحيب حقوقي بإطلاق سراح الإعلامي الأحوازي عيسى الفاخر

ترحيب حقوقي بإطلاق سراح الإعلامي الأحوازي عيسى الفاخر
أعلنت السلطات الهولندية إطلاق سراح الإعلامي والمناضل الأحوازي عيسى الفاخر، بعد مضي أربعة أعوام، على خلفية نشاطه الإعلامي المناهض لإيران؛ فيما لاقت الخطوة ترحيبًا في الأوساط الحقوقية.
وكان الأمن الدنماركي، أعلن عن توقيف ثلاثة من أعضاء حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بتهم واهيه مطلع شهر فبراير من العام 2020 وهم حبيب جبر، رئيس الحركة، وشقيقه ناصر ورئيس المكتب الإعلامي يعقوب حر، وبالتزامن اعتقل الأمن الهولندي الإعلامي وعضو الحركة عيسى الفاخر في مدينة لاهاي.
ورفض حينها المعتقلون جميع التهم الموجهة إليهم في تلك القضايا، مصرين على أن النيابة العامة وأجهزة الأمن الدنماركي والهولندي لا تمتلكان الأدلة التي تخول لهم تمديد احتجازهم.
ويعد المناضل عيسى مهدي الفاخر والذي قدم إلى المملكة الهولندية منذ سنوات وباشر عمله السياسي والإعلامي، أحد الكوادر البارزة في كشف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الأحوازي من قبل النظام الإيراني، ومارس عمله الحقوقي عبر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حتى أصبح أحد الكوادر الإعلامية البارزة.
وعلى مدار أعوام مضت حاول “الفاخر” و من خلال برنامجه الشهير “كلمة كالسيف” والذي يبث على شاشة قناة أحوازنا أن يكشف الجرائم الإيرانية ضد الأحوازيين وزيف السلطات الإيرانية وكشف الأقنعة عن وجهها الحقيقي الداعم للإرهاب العالمي.
وعلى هذا، تبدي المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، ترحيبها بإطلاق سراح الإعلامي عيسى الفاخر، وتجدد دعوتها إلى السلطات الدنماركية بضرورة الإفراج عن باقي المعتقلين وهم: حبيب جبر، رئيس الحركة، وشقيقه ناصر ورئيس المكتب الإعلامي يعقوب حر.
وتشير المنظمة إلى أن العمل السياسي والإعلامي والحقوقي للنشطاء الأحوازيين يهدف إلى رفع الظلم عن الشعب الأحوازي وكشف السياسات العنصرية التي تمارسها السلطات الايرانية ضدهم، وهو ما تكفله القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية والتي تكفل الحق في التعبير بحرية عن الرأي والفكر والمعتقد.
وتؤكد المنظمة أن السنوات التي يقضيها المناضلون الأحوازيون في السجون الإيرانية أو غيرها إنما هي فداء لقضية شعبنا الأحوازي الأبي، وخطوة في طريق الحرية والخلاص من بطش النظام الإيراني، والذي لن يتأتى ثماره عبر إرادة منهزمة وإنما بإرادة وطنية صلدة لا تنحني لأحد.
وتدعو المجتمع الدولي إلى وضع مزيد من الضمانات لحماية النشطاء الأحوازيين وطالبي اللجوء حول العالم، والتصدي لعمليات الاعتقال التي تطالهم عبر توجيه اتهامات مفبركة ليس لها أساس من الصحة.

المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان

‫5 تعليقات

  1. F*ckin’ awesome things here. I’m very glad to look your article. Thank you a lot and i’m having a look forward to touch you. Will you kindly drop me a mail?

  2. Fantastic website. Plenty of useful information here. I’m sending it to some friends ans also sharing in delicious. And naturally, thanks for your effort!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى