مقالاتالبيئةالأخبارتقاريرحقوق الإنسان

صور جديدة تظهر تصحر نهر الدجيل بعد تجفيفه من قبل النظام الإيراني

تداول نشطاء أحوازيون صورًا متداولة جديدة تظهر تصحر أجزاء كبيرة

تداول نشطاء أحوازيون صورًا متداولة جديدة تظهر تصحر أجزاء كبيرة من نهر الدجيل نتيجة المشاريع والمخططات التي نفذها النظام الإيراني من أجل تجفيفه وتحويل المياه العذبة إلى الداخل الإيراني.
وكان النظام الإيراني قد نفذ خلال الأعوام السابقة أنهر اصطناعية لتحويل مجرى المياه إلى المدن الإيرانية بهدف إجبار الشعب الأحوازي على ترك أراضيه بحثًا وتنفيذ مخطط التهجير بطرق ملتوية.
وفي هذا الصدد، تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان المخططات الإيرانية التي يقودها الحرس الثوري ضد الأنهار الأحوازية، وأدت عن قصد إلى تناقص منسوب المياه بشكل كبير، وتسببت في ارتفاع نسبة الملوحة في التربة، وتلف الكثير من المنتجات الزراعية، وقلة جودتها.
وتشير المنظمة إلى أن الشعب الأحوازي يواجه سياسة التفقير والتهجير معًا، بعد تعمد النظام الإيراني تحويل المياه من المسار الرئيسي لأنهار الأحواز مثل كارون والكرخة والجراحي وضخها إلى المدن الفارسية الوسطى مثل أصفهان ويزد وقم.
ووفق آخر إحصائية تحصلت عليها المنظمة، فإن الحرس الثوري الإيراني انتهى من بناء أكثر من 25 سدًا على نهر كارون، و 7 سدود على نهر الكرخة، و8 سدود على نهر الجراحي بالإضافة إلى مشاريع نقل المياه بواسطة الأنفاق إلى داخل جغرافية إيران الأمر الذي أسرع في عملية تدمير البيئة والزراعة وتجفيف هور العظيم والفلاحية، ليعاني الشعب الأحوازي الأمرين من مشاريع التعطيش.
وتشدد على أن حق الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، منصوص عليه في معاهدات حقوق الإنسان القائمة، وعلى المجتمع الدولي التحرك حتى تتحمل إيران المسؤولية الرئيسية في ضمان تحقيق هذه الحقوق وسائر حقوق الإنسان الأساسية.
كما تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات فورية من شأنها الضغط على السلطات الإيرانية لوقف بناء السدود وضمان حصة الشعب الأحوازي في مياه صالحة للشرب والري الذي هو حق مكتسب في ميثاق الأمم المتحدة.
وتطالب المنظمة الأمم المتحدة بالنظر إلى مسؤولية الحفاظ على البيئة كمسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا دوليًا، لتشكيل ضغطًا على النظام الإيراني بضرورة وقف سياساته التدميرية للبيئة في أهوار الأحواز.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى