استشهد شاب خلال المداهمات الوحشية التي تنفذها قوات النظام الإيرانية مدعومة بميليشيا الباسيج المصنف على قوائم الإرهاب، وطالت مناطق متفرقة بالأحواز.
وقالت مصادر حقوقية إن حملة اعتقالات جنونية تقودها قوات النظام الإيراني في الأحواز شملت مناطق متفرقة، إلا أن مدينة الحميدية كان لها النصيب الأكبر حيث داهمت عشرات المنازل بطريقة وحشية.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيد مرتضى أبو تركي الشريفي أحد أبناء حي العين لفظ أنفاسه الأخيرة على يد قوات الباسيج بعد مقاومة استمرت لساعات رفض خلال تسليم نفسه.
ووصفت المصادر الحقوقية ما يجرى في مدينة الحميدية وما حولها بـ”ساحة الحرب” مع استمرار العملية العسكرية الإيرانية على الأراضي الأحوازية؛ ولكنها حرب غير متكافئة فالطرف الإيراني مدجج بكل أنواع الأسلحة والمدرعات والعتاد أما الطرف الآخر فهو شعب أعزل لا يملك من أمره شيئًا.
وفي هذا الصدد، تدعو المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان جميع الهيئات والمؤسسات الحقوقية، أفرادًا وجماعات إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف الحملة الشعواء التي تقودها قوات النظام الإيراني مدعومة بالباسيج والحرس الثوري الإيراني على الأراضي الأحوازية.
وتؤكد المنظمة أن الوقت قد حان لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تنظر في الجرائم والوقائع المسجلة التي ترتكبها قوات النظام الإيراني بحق الشعب الأحوازي نساءً وأطفالًا .. شبابًا وشيوخًا؛ فالجميع بات في مرمى نيران الانتهاكات الإيرانية البشعة.
وتشدد المنظمة على أن الانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام الإيراني ترقى لجرائم حرب، وأن المجتمع الدولي بصمته بات شريكًا له فيما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الأحوازي الأعزل.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان