حكمت محكمة الثورة الإيرانية، يوم السبت الموافق 27/ أبريل 2024، بالسجن خمس سنوات على المؤرخ الأحوازي حسين فرج الله كعب، أحد أبرز معتقلي انتفاضة الكرامة عام 2017.
ويعد حسين فرج الله كعب أحد أبناء مدينة تستر النوابغ والكتاب البارزين في مجال التاريخ، وله أبحاث عميقة ومنشورة على نطاق واسع.
ويستهدف النظام الإيراني الكتاب والأدباء والمثقفين بشكل متعمد وواسع لوأد الحركة التوعوية والتثقيفية التي تهدد أركانه، من أجل تجهيل الشعب الأحوازي ومن ثم هدر حقوقه.
وفي هذا الصدد، تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة الثورة بحق المؤرخ الأحوازي حسين فرج الله كعب، مؤكدة أن هذا الحكم يأتي ضمن الحملة التي يقودها النظام الإيراني ضد أصحاب الأقلام الحرة والكتاب الشرفاء.
وتعرب المنظمة عن بالغ قلقها من حملة الاعتقالات المستمرة التي استهدفت مئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا التعبير عن رأيهم ومعارضة ما تشهده الأحواز من اوضاع مزرية، مكالبة بإطاق سراحهم بشكل فوري.
كما تحث المنظمة النظام الإيراني على الوفاء بالالتزامات الدولية الواقعة على عاتقه باعتباره في عداد الأنظمة الموقعة على “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”، وضمان حق كل فرد في حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات أو الانتماء إليها، والحق في تلقي محاكمة عادلة ونزيهة.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان
