الموت أفضل من التعذيب في زنازين النظام الايراني

أنتحر مواطن أحوازي بعد الإفراج عنه من أحد السجون الإيرانية في مدينة السوس حيث تعرض لأشد التعذيب الجسدي والنفسي.

 

واشارت مصادر حقوقية و إعلامية إن المواطن ‏‎عباس منصوري يبلغ من العمر ١٨ من أهالي مدينة السوس أقدم على الإنتحار بعد أيام من اطلاق سراحه  من السجن بوثيقة باهضة الثمن و الذي واجه اساليب مختلفه من التعذيب الجسدي و النفسي أثناء التحقيق.

ولفتت المصادر المقربة من الشهيد عباس منصوري على إن قوات الأمن الإيرانية ضغطت بشكل مكثف على عائلته بالتزام الصمت، والقول إنّ عباس اطلق سراحه، لكنه انتحر دون إي مشكلة نفسية.

وتكررت حالات الانتحار بشكل واسع في مختلف السجون الايرانية في الأحواز بعد الاعتقال والسؤال: ماذا يحدث للمعتقل لكي يقدم على الانتحار؟

وتدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان الإعتقالات العشوائية التي تنشها في مختلف مدن الأحواز والتي تندرج ضمن أساليبها العنصرية المستمرة

وتطالب المنظمات الحقوقية و الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان بمحاسبة نظام الملالي و ما يقوم به من جرائم القتل الجماعي في السجون الايرانية و الافراج عن جميع السجناء الذين اعتقلوا دون أي مبرر او مسوق قانوني

المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان