اعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية الناشطة الأحوازية مريم عامري، واقتادتها إلى مكان مجهول دون أن تفصح عن أسباب اعتقالها.
وكانت مريم العامري قد شاركت مؤخرًا على انستغرام بعض ذكرياتها من أيام الاعتقال التعسفي الذي تعرضت له في ديسمبر عام 2020م، وقضت ما يقرب من شهر في الحبس الانفرادي.
وبحسب مصادر حقوقية فإن عائلة الناشطة الأحوازية التي ٱعتقلت منذ أيام لا تزال تجهل سبب الاعتقال أو تتمكن من معرفة مكان احتجازها.
وسبق أن استدعت الأجهزة الأمنية الإيرانية مريم عامري واستجوبتها أكثر من مرة بشأن أنشتطها الثقافية في مدينة الأحواز.
وتؤكد المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان أن اعتقال الناشطة الأحوازية مريم عامري يأتي في سياق نهج الاعتقال السياسي الذي ينتهجه النظام الإيراني بحق أبناء الشعب الأحوازي عمومًا، والنساء الأحوازيات على وجه الخصوص.
وتثمن المنظمة الدور الكبير والشجاع الذي تقوم به المرأة الأحوازية في دعم قضية الشعب الأحوازي العادلة والتضحيات التي تقدمها النساء والفتيات، داعية النشطاء والمنظمات في جميع أنحاء العالم، لحماية النساء من سوء المعاملة، ودعم المبادرات الحقوقية للإفراج الفوري والعاجل عن المعتقلات الأحوازيات وحماية حقوقهن من بطش النظام الإيراني.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان