في انتهاك جديد، شن جهاز الاستخبارات الإيراني حملة هوجاء استهدف خلالها ناشطات أحوازيات في مناطق متفرقة في الأحواز.
وبحسب مصادر حقوقية، فإن من بين المعتقلات: “الناشطة الثقافية عاطفه شموسي التي كانت تشرح عن معاناة نهر كارون و مدى الخطورة التي تتسبب في تدمير البيئة في الأحواز و المدن المجاورة لها.
وأشارات المصادر إن قوات الأمنية الإيرانية داهمت محل الناشطة الثقافية عاطفه شموسي في مدينة الأحواز الموافق في تاريخ 15.12.2022 واقتادها إلى مكان مجهول.
وفي سياق متصل نشرت مصادر حقوقية اليوم عن افراج المعتقلة مقابل وثيقة باهظه يقدر ملبغها عشر مليار ريال ايراني .
وعلى هذا، تحمل المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، النظام الإيراني وأجهزته القمعية والأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة الناشطات وتؤكد المنظمة أن المرأة الأحوازية أثبتت جدارتها في الميادين كافة الاجتماعية والأدبية والسياسية، ولا سيما مقاومة الاستبداد الإيراني، لتؤكد دائمًا أنها الرقم الأصعب في معادلة النضال الأحوازي.
وتدعو المنظمة كل المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وخاصة المهتمة بالدفاع عن المرأة بالاصطفاف حتى تنال الماجدات الأحوازيات حريتها وتسترد كرامتها في ظل نظام رجعي قائم على نظرة دونية تجاه المرأة.
كما تطالب منظمة المرأة العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، باعتبارها النصير العالمي الرئيسي لقضايا المرأة والفتاة، بالتحرك الجاد والفعال للإفراج عن الناشطات الأحوازيات وكل المعتقلات في سجون النظام الإيراني، والعمل على إيجاد آليات فاعلة وناجعة لمحاسبة منتهكي حقوق المرأة وكرامتها.
المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان