
01 ديسمبر 2020
في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.. المرأة الأحوازية من سيء إلى أسوأ! في خضم تخليد دول العالم لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يتزامن مع يوم 25 نوفمبر تشرين الثاني عام 1981.. تغتنم المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان الفرصة لتسليط الضوء على ما تعانيه المرأة الأحوازية من أوضاع تتجه نحو الأسوأ. تعددت أنواع العنف ضد المرأة الأحوازية ما بين التعنيف الجسدي والنفسي وحالات القتل والقهر والحرمان، مع تفاقم الأوضاع المعيشية والتي دفعتها نحو العمل في الأعمال الشاقة. وتأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل ظروف مختلفة بالغة التعقيد زادت من تدهور الأوضاع الاجتم

01 ديسمبر 2020
اغتيال البراءة.. عنصرية النظام الإيراني تدفع طالبة إلى الانتحار في مدينة رامز دفعت عنصرية النظام الإيراني إلى انتحار طالبة من مدينة رامز الأحوازية، فيما يحاول المسؤولين المحسوبين على النظام التكتم على حقيقة الأسباب التي دفعتها إلى ذلك. وأفادت مصادر حقوقية بأن واقعة انتحار الطالبة البالغة من العمر 15 عامًا تعد الرابعة خلال النصف الثاني من العام الجاري، مؤكدة أن حالة من الاستياء والحزن تسيطران على الشارع الاحوازي. وبعد أيام من الواقعة، ومحاولة النظام الإيراني التكتم على الأمر، خرج محافظ مدينة رامز الأحوازية آرش الغنبري متحدثًا في ثواني معدودة عن الواقعة، بينما سخ

08 أغسطس 2020
فُكُّـوا العـانيَ.. الماجدات الأحوازيات تستصرخن ضمائر العالم تكتظ سجون النظام الإيراني بالماجدات الأحوازيات اللواتي لا ناقة لهن ولا جمل؛ سوى أنهن شاركن في أعمال إغاثية أو طالبن بحقوق مهدرة؛ فكان مصيرهن الوقوع في قبضة سجان لا يعرف الرحمة. قصص ومآس شتى لمعتقلات أحوازيات قضين أيامًا سوداء في مراكز التحقيق الإيرانية، تلقين خلالها أبشع صنوف العذاب وتعرضن لمعاملة قاسية وتعذيب وحشي لا يتحمله الرجال. وتبدأ رحلة التعذيب باحتجاز الأسيرات في ظروف قاسية وغير آدمية لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية أو مقومات الحياة. وتبلغ ذروتها أثناء جلسات التحقيق لانتزاع الاعتراف

19 يونيو 2020
أفادت مصادر حقوقية، بمقتل امرأة أحوازية تدعى فاطمة بريهي على يد أقاربها بعد أن هربت من زواجها الإجباري إيران. فاطمة بريهي ضحية حقوق المرأة المهدرة تحت وطأة النظام الإيراني وأوضحت المصادر لـ"المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان"، أن فاطمة بريهي تزوجت غصبًا من ابن عمها، وبعد فترة لم تستطع الاستمرار في زواجها الإجباري، فاتخذت قرار الفرار إلى إيران بعيدًا عن أهلها في مدينة عبادان. وأكدت المصادر أن سلطات النظام الإيراني لم تحرك ساكنًا أمام الجريمة التي هزت المجتمع الأحوازي، ولم تتدخل لحماية المرأة. وترى المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان أن قضية مقتل ا

26 نوفمبر 2019
في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد، المرأة السلطات الايرانية تختطف سيدة أحوازية بينما العالم يحتفل في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة تختطف السلطات الايرانية السيدة ليلي شاوردي (كعبي) من بيتها الواقع في مدينة الفلاحية بدون مذكرة اعتقال. ذكرت مصادر موثقه في مدينة الفلاحية أن قوات النظام الايراني اختطفت يوم الإثنين (25-11-2019) السيدة ليلى شاوردي بنت عزيز (38 عامًا)، بعد أن دهمت منزله الواقع في مدينة الفلاحية التابعة لإقليم الأحواز. السيدة ليلى شاوردي من مواليد عام 1981 متزوجة وام لثلاثة اطفال قصر. اعتقلت السيدة شاوردي من قبل جهات غير معروفة تابعة لجهاز الاستخبارات الذين قدِّروا

27 مايو 2019
وجع ومعاناة السجينات الاحوازيات لا ینتهی خلف القضبان الاحتلال الايراني، حيث يمارس الاخير يومياً بحق السجينات أقسى وأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بين الحين والآخر. ويتنوع التعذيب الذي تتعرض له السجينات بين الإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدي، أو اتباع أسلوب الإهمال الطبي المتعمد، الذي أصبح عاملا إضافيا وعبئا ثقيلا على السجينات الأحوازيات في السجون الایرانیة. وتتعرض السجينة آمنة ساري، التي تبلغ 20 عام فقط من عمرها وهي من أبناء حي الثورة، وخريجة فرع المحاسبة ، وقد اعتقلت في يوم السادس نوفمبر عام 2018 من قبل استخبارات الحرس الثوری، في أعقاب اعتقال والدها حطاب س

09 مارس 2019
مثلت المرأة الأحوازية الرقم الصعب في معادلة مكافحة الاحتلال الإيراني بكافة أشكاله وألوانه، فكانت عاملًا مشتركًا في الكفاح وحلقة الوصل، فهي أم المعتقل وزوجة الشهيد، لتكتب تاريخًا من النضال المشرف وتسجل اسمها في قائمة النضال العربي المشرف ضد المستعمرين. لم تأخذ المرأة الأحوازية حقها في تدوين قصص كفاحها ضد المغتصب الإيراني، لكنها منذ انطلاق شرارة الثورة الأولى في 25 من نيسان عام 1925 كانت فاعلة ومُشاركة من أجل استعادة السيادة الأحوازية المسلوبة. وفي ثورة الجليزي وانتفاضة الكرامة سجلت المرأة الأحوازية مواقف عظيمة وصور مشرفة، فمازال صدى أصواتهن يجلجل في شوارع الفلاحية: "بالروح بالدم نفديك يا أحوا