بحرية النظام الإيراني تقتل صيادًا أحوازيًا في شط العرب

هاجمت زوارق البحرية الإيرانية، مراكب الصيادين الأحوازيين في شط العرب بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل صيادًا أحوازيًا عربيًا من مدينة عبادان.
وذكر شهود عيان أن القوات البحرية الإيرانية بأوامر من كبار الضباط تركت الصياد الأحوازي مهدي مطوري ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، دون أن تقدم له الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياته.
وأوضحوا أن أهالي الصياد المغدور به تقدموا بشكاوى ضد مرتكبي الجريمة إلا ان الجهات المختصة لم تحرك ساكنًا، أو تفتح تحقيقًا في الأمر أو تفكر في القيام بهذا الأمر من خلال الجهات القضائية.
وتدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان الجرائم النكراء التي ترتكب بحق الصيادين الأحوازيين حيث تتعرض مراكبهم بشكل دائم ومتعمد لحرائق مفتعلة من قبل الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى الاعتقال ومصادرة المراكب وتخريب شباك الصيد تحت ذريعة عدم وجود تراخيص من أجل التضييق على الشعب الأحوازي.
وتؤكد المنظمة أن مراكب الصيد ليست وحدها التي تتعرض للتخريب، فالمراكب التجارية أيضًا تتعرض للإغراق وإيقاف الأنشطة ومصادرة البضائع حيث يهدف الاحتلال الإيراني إلى إبعاد الصيادين والتجار الأحوازيين عن الخليج العربي.
وتلفت الانتباه إلى أن هناك ما يقرب من 30 ألف صياد أحوازي و7 آلاف صاحب مركب تجاري يجدون أنفسهم في مهب الريح؛ ليصبحوا بذلك أكثر فقرًا؛ فيتركوا أوطانهم بحثًا عن لقمة العيش ويتحقق مخطط التهجير ويتحول الخليج العربي بجغرافيته وسكانه إلى خليج فارسي.
وتشير المنظمة إلى أن التفكير في حياة كريمة أصبح حلمًا مستحيلا للمواطن الأحوازي العربي، في ظل الجرائم المتعددة التي يرتكبها الاحتلال الإيراني بحقهم.
وأخيرًا .. تدعو المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة قتل الصياد الأحوازي المتعمد وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.