مقالاتالأخبارتقاريرحقوق الإنسان

حرمان الناشط الاحوازي يوسف سواري من العلاج في سجن شيبان

حرمان الناشط الاحوازي يوسف سواري من العلاج في سجن شيبان

حرمان الناشط الاحوازي يوسف سواري من العلاج في سجن شيبان

تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي يتعرض لها الناشط الأحوازي يوسف سواري ابن فاخر، المعتقل في سجن شيبان البالغ من العمر 34 عامًا, متزوج ولديه ثلاثة أطفال في القسم الخامس بمدينة الأحواز، بعد تدهور حالته الصحية الخطيرة وإصابته المتكررة بنوبات حادة من ضيق التنفس دون أن تتخذ السلطات أي إجراء لعلاجه.

وتأكد المنظمة أن هذا الحرمان المتعمد من الحق في العلاج يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويُعرّض حياة المعتقل لخطر جسيم، محملةً السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور قد يطرأ على صحته.

كما أشارت المنظمة إلى أن اعتقال يوسف سواري عام 2018، والحكم الجائر الصادر بحقه بالسجن عشر سنوات، بعد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي، يعكسان سياسة ممنهجة لقمع النشاط المدني السلمي واستهداف النشطاء الأحوازيين عبر الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وتشير المصادر مقربة من العائلة إلى أن يوسف مهدي خضع لمحاكمة هزلية لم تستمر سوى خمس دقائق، وجهت له خلالها تهم باطلة من بينها الارتباط بالتنظيمات المناهضة للنظام الإيراني، ومن ثم أبلغ بالحكم.

وتطالب المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان الأمم المتحدة، والهيئات الحقوقية الدولية، ومقرريها الخاصين بالتدخل العاجل للضغط على السلطات الإيرانية من أجل توفير العلاج الفوري والضروري ليوسف سواري، وضمان الإفراج عنه وعن جميع المعتقلين السياسيين.

المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان

زر الذهاب إلى الأعلى