اقتحام منزل مواطن أحوازي فجرًا وتروع ساكنيه في مدينة البسيتين

اقتحمت قوات النظام الإيراني منزل المواطن الأحوازي جليل السوداني فجرًا بشكل همجي، وذلك خلال مداهمتها لمدينة البسيتين.
وبحسب شهود عيان، فإن قوات النظام الإيراني القمعية انهالت بالضرب المبرح على المواطن الأحوازي أمام ذويه، دون أن تفصح عن أسباب وجيهة وفي مخالفة صريحه للقانون ومبادئ حقوق الإنسان.
من جهتها تدين المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، السياسة الخبيثة التي ينتهجها النظامم الإيراني منذ زمن طويل تجاه الشعب الأحوازي والمتمثله في تنفيذ المداهمات والاقتحامات الليلية في تجاهل تام للمواثيق الحقوقية الدولية.
وتشير المنظمة إلى أن قوات النظام الإيراني دأبت على اقتحام منازل الأحوازيين بشكل مروع، حيث تعتمد القوات المقتحمة العبث بمحتويات المنازل خلال عمليات التفتيش وتحطيم الأثاث، والاستيلاء على الأوراق والمقتنيات الشخصية ومصادرة الهواتف.
وتوضح المنظمة أن قوات النظام الإيراني تتعمد توجيه الأسلحة باتجاه الأطفال والنساء العزل في محاولة لبث الخوف والهلع بينهم، والضغط على الشخص المستهدف اعتقاله.
وتؤكد أن حياة الأحوازيين باتت مستباحة بسبب ما يفعله أفراد قوات النظام الإيراني من اقتلاع أبواب المنازل وإيقاظ السكان الآمنين ليلًا والتنكيل بهم لساعات طويلة، والمغادرة دون الإفصاح عن الدوافع مخلّفين وراءهم فوضى عارمة، مطالبة بالتعويض الكامل على ما لحق بهم من خسائر.
وتدعو المنظمة إلى التحقيق بشكل عاجل في التجاوزات التي ترافق مداهمات الحملات الأمنية، مؤكدة أن هذا النهج البوليسي الغاشم ما زال مستمرًا بسبب غياب المسائلة القانونية وتجاهل العهود والمواثيق الحقوقية.
والمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان، إذ تطالب المجتمع الدولي بأن يقوم بدوره في إقرار القانون ومحاسبة من يدهسوه يوميًا، حتى لا تستفحل ظاهرة الإفلات من العقاب، وفتح تحقيق مع المسؤولين عن ترويع وانتهاك حقوق الشعب الأحوازي.